هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى اضطراب ما بعد الصدمة لدى عينة من طلبة الدراسات العليا تعرضوا لإعصار دانيال بمدينة درنة و سبل دعمهم، و التعرف على مستوى الفروق في مقياس اضطراب ما بعد لصدمة وفقا لمتغيرات : (النوع ، عدد الوفيات ، الصلة بالمتوفين، الضرر في السكن) . وقد استخدم المنهج الوصفي لتحليلي، وبلغ حجم العينة (65) طالباً و طالبة (حوالي 10% من مجتمع الدراسة الذي بلغ 653) ، من طلبة اكاديمية الدراسات العليا ، وتم تطبيق مقياس اضطراب ما بعد الصدمة ل (دافيدسون 1995) و قد اوضحت ان مستوي اضطراب ما بعد الصدمة كان مرتفعا حيث بلغ مستوي الدلالة (0.002) ، مع وجود فروق ذات دلالة حصائية في مستوي اضطراب ما بعد الصدمة يعزي الي النوع عند مستوي دلالة (0.005) لصالح الاناث حيث بلغ المتوسط (40.54) ،و وجود فروق ذات دلالة احصائية تعزي لمتغير الصلة بالمتوفين عند مستوي (0.05) حيث بلغ متوسط المعارف والجيران (38.17) ، و عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية في باقي المتغيرات و يفسر ذلك بالتساوي في الشعور و المواساة ما بعد الصدمة في حجم الكارثة

هدفت الدراسة التعرف على مستوى اضطراب ما بعد الصدمة واليات مواجهته لدى عينة من النازحات الناجيات من إعصار دانيال بمدينة درنة ، ولتحقيق الأهداف المرجوة ثم استخدام المنهج العيادي المعتمد على دراسة الحالة ، حيث طبق مقياس اضطراب ما بعد الصدمة (لدافيدسون 1995) على عينة بلغ حجمها (3) نازحات في مدينة غريان ، وتم الاعتماد على تحليل محتوى المقابلة العيادية النصف موجهة، وفي ضوء ما اسفرت عليه نتائج هذه الدراسة قدمت الباحثة مجموعة من التوصيات والمقترحات اللازمة.

.

.

.

لقد امتزجت الأختراعات الحديثة فيما بينها مثل الأنترنت، الأقمار الصناعية، الهواتف الذكية، الحاسوب، والذكاء الإصطناعى لتشكل شبكات وطرق ووسائل تكنولوجية استطاعت كسر حواجز الزمان والمكان لنقل وتبادل المعلومات بإستخدام شبكات الكمبيوتر (Computer Networks) التي ستحدد نمط الحياة المستقبلية. يعتبر تحليل وقياس الأداء للشبكات الحاسوبية عامل رئيسى وحيوى في تحسينها وزيادة جودتها بما يتماشى مع التقدم التكنولجى الذي نعاصره مما يساعد على الإستفادة التشغيلية القصوى من الشبكات المتاحة، وتقليل التكلفة الكلية لإنشاء شبكات جديدة، زيادة السعة الإستيعابية للشبكة، وزيادة الإعتماد على التعاملات الإلكترونية والرقمية. ونظراً للثورة العلمية والتكنولوجية التي نعاصرها مما أدى إلى زيادة حجم المعلومات المتبادلة نتيجة ربط بين الأجهزة الحديثة المختلفة التي نستخدمها مع شبكة الأنترنت مما يتطلب قياس الأداء للشبكات الموجودة لمواكبة عصر المعلومات. مع الإعتماد الكلى على الإنترنت والأجهزة الحديثة أصبح كم المعلومات المتطلب نقلها هائل وقابل لزيادة كل بضعة أشهر مما جعل قياس وتحسين أداء الشبكات ضرورة حتمية تشغل فكر العلماء والباحثين لتسخيرها لخدمة البشرية. كان ظهور وتطور الشبكات الحاسوبية نتيجة طبيعية لظهور الحاسوب وزيادة الطلب على تبادل ونقل الملفات والبرامج والإيميلات، مشاركة موارد الشبكة لأكبر عدد من المستخدمين، ظهور البرامج التي يمكن استخدامها من خلال الشبكات الحاسوبية، سهولة اعمل والاتصال والتعاون بين طاقم العمل بالشركات والمؤسسات، والإدارة المركزية لبيئة العمل والتأمين الفعال للمعلومات والملفات المستخدمة. يعتمد تحليل أداء الشبكة على تحديد مواردها بدقة لتقسيمها على المستخدمين ومن لهم أولوية قصوى لأداء مهامهم، تجهيز وتطوير البنية التحتية للشبكة، تحديث البرامج والتكنولوجيا التي تعمل على الشبكة بما يتناسب مع حاجات المستخدمين. يؤدي تقسيم مكونات الشبكة وتحديد أولويات المهام في الشبكة إلى توفير مساحة لتحسين الأداء، كما يؤدي وجود عدة مستخدمين على الشبكة إلى زيادة حركة المرور مما يؤثر على أداء الشبكة، كما يمكن أن يؤدي تثقيف فريقك بشأن سلوك المستخدم إلى تحسين أداء الشبكة غير مدركين لتأثير الأنشطة على موارد الشبكة. كما تساعدك المراقبة المنتظمة للشبكة على تحديد الاختناقات ومعالجتها وتحسين أداء الشبكة. لن يؤدي ذلك إلى تحسين الأداء العام لنظامك فحسب، بل سيؤدي أيضًا إلى تحسين قدرة الإنتاجية لشبكتك. يمكن أيضًا تثقيف الموظفين بشأن العمليات والوقت المناسب لتنفيذها.