الملخص:

إن الخطوة الأولى لحل مشاكل النفايات الصلبة هو تغيير النظرة إليها، فهي ليست مادة وإنما خليط مصطنع للمواد المختلفة، حيث تجتمع المواد المفيدة والغير المفيدة، المواد السامة مع الغير السامة، والمواد القابلة للاحتراق مع المواد صعبة الاحتراق. في هذا البحث دراسة حالة إمكانية تطبيق تصنيف النفايات الصلبة داخل كلية العلوم جامعة غريان بدأً من المنشأ بدل من رميها مختلطة في القمامةواستثنى منها النفايات الخطرة الناتجة من المعامل الكيميائية لعدم وجود آلية خاصة للتخلص منها داخل المعمل والتي تشكل خطراً على الإنسان والبيئة. ومعرفة مدى وعى أفراد المجتمع الموجود داخل الكلية ومساهمته في تطبيقها ومدى الاستفادة الناتجة من الفرز. أظهرت نتيجة الدراسة تقلص كمية النفايات الصلبة المتجهة إلى المكب النهائي من 500 كجم إلى 300 كجم في الشهر، وإن ما نسبته32.24% يمكن إعادة تدويره والاستفادة من عائده المادي. كما أظهرت الدراسة الإحصائية للعينة في: الطلبة والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، أن مستوى الوعي البيئي حول أهمية برامج الفرز والتدوير كان مرتفعاً.

الكلمات المفتاحية: نفايات صلبة، إدارة النفايات، خطورة النفايات، تلوث

Aabstract

The current study aims to evaluate the effectiveness of wet cupping for some blood parameters and whether there are significant differences between blood parameters before and after cupping, as well as the effect of cupping on the immune system by measuring the number of lymphocytes and neutrophils. The study included 33 samples of both sexes from the city of Gharyan, ranging in age from 20 to 60 years. Researchers measured blood analyses using comprehensive blood samples, which included a hemoglobin analysis, the number of white blood cells, the number of platelets, and the percentage of both lymphocytes and neutrophils. Researchers took the blood sample before the cupping procedure and repeated the Secord draw from the same case a week later. The results showed that cupping had a minor effect on the variables studied. There were no significant changes in the averages of the variables under study, especially the counts of red blood cells, hemoglobin, platelets, white blood cells, and lymphocytes, but the current results showed an increase in the level of neutrophils.

تتعرض المجتمعات إلى أزمات وكوارث مختلفة بعضها يعود لأسباب وعوامل طبيعية كالعواصف والفيضانات والزلازل والبعض الآخر يرجع إلى الإنسان بقصد أو من غير قصد كالحروب وغيرها مما يتطلب تكاثف وتضافر الجهود الحكومية والأهلية للتقليل من حدة الآثار النفسية والاجتماعية والإنسانية على الفرد والمجتمع.

وهذه الدراسة تسلط الضوء على إبراز العمل التطوعي وأهميته، ورصد الجهود التطوعية وما تقدمه من أنشطة وبرامج وخدمات ومساعدات إنسانية للمتضررين من تلك الأزمات والكوارث. ويبدو جليا إن عدم فاعلية مؤسسات الدولة الحكومية وقصورها في بعض الأحيان بتقديم يد العون والمساعدة، يبرز العمل التطوعي وينشط في مثل هذه الأوقات التي يتعرض فيها الأفراد والمجتمعات لمخاطر وأضرار من جراء تلك الأزمات التي تستوجب تفعيل وتعزيز الأعمال التطوعية لما لها من دور هام في تخفيف معاناة المتضررين وتسهيل كافة الاحتياجات والسبل الممكنة حسب الإمكانات المتاحة.

.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين الصمود النفسي وجودة الحياة لدى مرضى الفشل الكلوي، وكذلك التعرف على ما إذا كانت هناك فروق بين الذكور والإناث في الصمود النفسي وجودة الحياة لدى مرضى الفشل الكلوي في مركز غسيل الكلى بمدينة الأصابعة في العام (2023 ـ 2024م)، حيث تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة القصدية وبلغ عددها (35) مريض و مريضة من المترددين على مركز غسيل الكلى بمدينة الأصابعة، وتم استخدام مقياس الصمود النفسي إعداد مروة عبدالعال (2018)، ومقياس جودة الحياة إعداد ابتسام الضويلع (2018)، حيث توصلت نتائج هذه الدراسة إلى وجود علاقة موجبة ودالة بين الصمود النفسي وجودة الحياة لدى مرضى الفشل الكلوي المترددين على مركز غسيل الكلى بمدينة الأصابعة، وكذلك عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في الصمود النفسي، وكذلك عدم وجود فروق دالة إحصائياً بين الذكور والإناث في جودة الحياة لدى عينة البحث.