0

تتمثل هذه الدّراسة في الكشف عن دلالة أبنية المصادر في القرآن الكريم، والدور الذي تؤديه في توضيح المعنى وبيانه، واشتمل هذا البحث على مفهوم المصدر لغة واصطلاحا مع ذكر أوزانه، ودراستها في سورة المرسلات دراسة تطبيقية تناولت فيها ما اشتملت عليه الصورة من الأبنية وبيان دلالتها في السورة كلاً حسب سياقه، ودورها في خدمة النص القرآني، وأغلب هذه المصادر تدور في معاني متعددة منها: التّتابع والإنذار وجعلت لهذا البحث إشكالات منها: هل استغرقت السّورة أوزان مصادر الثلاثي؟ واعتمدت في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التّحليلي، وتأمل الباحثة الوصول إلى نتائج جيدة منها: إن أبنية المصادر تحمل دلالة في القرآن الكريم تزيد من إثراء المعنى وقوته، وهذا ما أسعى لتوضيحه من خلال البحث.

الكلمات المفتاحية: المرسلات، أبنية، مصادر، قرآن ، دلالة.

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مستوى العجز التعليمي لدى طلاب المرحلة الثانوية بمدينة الأصابعة، كذلك التعرف على العلاقة بين العجز المتعلم والتحصيل الدراسي، وكذلك التعرف على ما إذا كان هناك فروق في العجز المتعلم تعزي لمتغير الجنس (ذكور- إناث)، وشملت عينة الدراسة (100) طالب وطالبة بواقع (50) ذكوراً و(50) إناثاً موزعين على مدارس التعليم الثانوي بمدينة الأصابعة، واستخدمت الباحثة مقياس العجز المتعلم من إعداد (حنان أحمد، 2014) واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية المناسبة في تحليل البيانات ومعالجتها وهي المتوسط الحسابي والانحراف المعياري واختبار (t) لعينة واحدة واختبار (t) لعينتين مستقلتين لحساب دلالة الفروق بين المتوسطات، حيث أوضحت النتائج اتسام عينة البحث بالعجز المتعلم، وتوصلت النتائج أيضاً إلى وجود علاقة دالة عكسية بين العجز المتعلم والتحصيل الدراسي، وكذلك توصلت الدراسة إلى عدم وجود فروق بين الذكور والإناث في العجز المتعلم.

.

.

.

يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على الدور الذي لعبه الفكر الفلسفي الإسلامي في نهضة الحضارة الغربية، وكيف أن المعارف العربية الإسلامية كان لها دور كبير في النهضة الأوروبية، سواء في الطب، أو الطبيعة، أوفي مختلف العلوم الفرعية كالكيمياء، والفيزياء، والرياضيات، والفلك، إلى جانب الفلسفة التي هي حجر الأساسي في تبادل المعارف من خلال حركة الترجمة من العربية إلى اللاتينية، فكل تلك العلوم أسهمت في نقل أوروبا من عصر التخلف إلى عصر الانبعاث والتقدم، كما ظهر في الحضارة الإسلامية فلاسفة استفاد منهم الغرب في نهضتهم الفكرية من بين هؤلاء الفلاسفة (ابن رشد) الذي لعب دورًا كبيرًا ومميزًا في النهضة الأوروبية، واعترف العلماء الغرب بأن أفكار هذا الفيلسوف كان لها الفضل بنهضة العلم والمعرفة في العالم الغربي، وأصبح له مناصرون يطلق عليها الحركة (الرشدية اللاتينية).  وقد توصلت الباحثة في هذا البحث إلى العديد من النتائج منها: أن الإنتاج الفكري العربي الإسلامي كان واضحًا في الفكر الغربي، فأفكار ابن رشد وفلسفته كانت واضحة في أفكار فلاسفة الغرب أمثال (اسبينوزا وكانظ وديكارت) وغيرهم من الفلاسفة، ومازال هذا التأثير مستمر حتى وقتنا الحالي في الفكر الأوروبي والعالم الإسلامي، كما أوصت الباحثة ببعض التوصيات منها: نشر الوعي في المدارس العربية والغربية بأهمية الحضارة العربية الإسلامية وفضلها في تقدم الحضارة الغربية. الكلمات المفتاحية: الفكر الإسلامي، ابن رشد، حركة الترجمة، نهضة الغرب.