الملخــــص

في إطار تحسين جودة الخلطات الخرسانية و الاستفادة من المخلفات كنواتج المصانع و من هده المخلفات نواتج مخلفات مصنع الحديد و الصلب بليبيا ، حيت أنه في هده الدراسة تم إستخدام مخلفات صناعة الحديد والصلب (خبث الأفران) كركام خشن بديلا عن الركام المحلي في تصنيع الخرسانة العادية ، حيث تم تصميم الخلطات الخرسانية وهي محتوية على نسب مختلفة من الركام المضاف حيت كانت النسب المضافة من الخبت كالتالي ( 0% ، 25% ، 50% ، 75% ، 100% ) وكانت الاختبارات التي تم اجرائها هي اختبار الوزن النوعي ونسبة الإمتصاص للخبث واختبار الهبوط ومقاومة الضغط للخرسانة.

لـــــوحظ من نتائج مقاومـــــة الضغط للعينات الخرسانيــــــة عند نسب إستبدال الركام الخشن بركام الخبث بعمر28 يوم تزداد عند بداية نسبــــــة الإستبـــــدال 25%مقارنـــــــة بالخلطـــــــة المرجعيـــــــة حيت أعطـــــــت مقاومـــــة ضغط قدرهــــــــــــــــا N/mm² 40.03 وقلت عـــــند باقــــــــي النسب فعند نسبـــــــة الإستبدال 50% كـــــــــــــانت مقاومـــــــــــــة الضغط N/mm² 28.19،وعند نسبة الإستبدال 75% كانتN/mm² 29.2 ثم عند نسبة الإستبدال 100% كانت في حدود N/mm² 29.5.

الكلمات الدالة : المخلفات الصناعية , خبث الافران , الخرسانة العادية , الركام الخشن , مقاومة الضغط .

.

.

القي الضوء في هذا البحث على التطور الفكري والفلسفي لمفهوم العدالة عند بعض فلاسفة اليونان والفلاسفة المسلمين وتوضيح مدى التاثير والتأثر على اعتبار أن الحضارات الإنسانية لاتنفصل عن بعضها . وارتباط العدالة كمصطلح ومبدأ ومفهوم بالفلسفة الأخلاقية والسياسية وارتباطها بالقانون على اعتبار ان العدالة هي الغاية القصوى التي يهدف اليها القانون.

تناول البحث دراسة مختصرة حول الاستشراق بصفة عامة ثم تم تناول دراسة مصرية القرآن الكريم عن. المستشرقين بصنفيهم المؤيدين والمعارضين لنظرة الإسلام في مصدر القرآن الكريم . وتم تقسيم البحث إلى مبحثين

المبحث الأول : الاستقرار بين المفهوم والنشأة

المبحث الثاني : مصرية القرآن عند المستشرقين

.

يعد الاغتراب النفسي من المشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها الكثير من الشباب، فهو افرازات عصر العولمة واحد سماته ، ويأتي نتيجة للتحولات السريعة التي مرت بها بلادنا ، سبب تعرضه للحروب ،والتدمير ، والتهجير ،والقتل ، وايضا نتيجة لانتشار الاوبئة ، مما ادى إلى ضرار نفسية لدى الشباب بصفة عامة ، والشباب الجامعي بصفة خاصة ،نظرا لشعوره بالقلق على مستقبله ، نتيجة لابتعاده عن قاعات الدراسة ، بسبب توقف الدراسة بين الحين والاخر، وهذا جعله يعيش حالة من الاغتراب النفسي ، ويفشل في تحقيق ذاته التي يرغب أن يكون عليها ، ويفقد قدرته وحريته على إقامة حياه ذات معنى .

ومن هنا هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مستوى الاغتراب النفسي وقلق المستقبل والعلاقة بينهما لدى عينه من طلاب كلية الآداب - غريان ، كما هدفت الى التعرف على مستوى الفروق في الاغتراب النفي وقلق المستقبل لدى عينة الدراسة ، وفقا لمتغيري ( الجنس / والمستوى التعليمي ) ،

واستخدمت الباحثتان المنهج الوصفي ،وتكونت العينة من(40) طالب وطالبة ،واسفرت الدراسة على مجموعة من النتائج ،وفي ضوء تلك النتائج قدمت الباحثتان مجموعة من التوصيات والمقترحات.